*هل أنت "مع" أو "ضد" تلك العبارة؟؟ وما الأسباب التي جعلتك تختار(....)
21/11/2008, 8:36 pm
الســـــلام عليكم ورحمة اللـة وبركاتـة
كلما سمعت بكاء طفل أتذكر الماضي,,
كلما حل الظلام أتذكر الماضي,,
كلما تلبدت السماء بالغيوم وأعتلى صوت الرعد بدأت أتذكر الماضي,,
ذالك الماضي المرعب!! ذلك الماضي المخيف!!
حين أسمع بكاء طفل أتذكر كيف كنت أبكى من الخوف حينما كنت أبحث عن صدر حنون أختبئ فيه..
كنت أبحث عن معنى تلك الكلمة التي حينما بدأت بتحريك لساني قلت كلمة ماما..
تلك الكلمة التي لم أعرف معناها حتى الآن..!!
حاولت أن أنير دربي وأبحث عن حنان آخر من طرف آخر من أبي ولكن مع الأسف لم أجد ذلك الشيء المفقود
وجدت صدرا غير صدر أمي وجدت حنان عنوانه التعذيب والحرمان..
وجدت صدر امرأة يقال لها زوجة أبى..
أمي رحلت إلى منزل ذاك الرجل الأخر وتركتني أصارع الحياة وحدي. كنت كلما رأيتها دمعة عيني تسبق لساني,
كنت أتمنى أن آخذها بحضني ولكن لم أستطع فلقد فقدت أحاسيسي نحوها وصرت وحيدا بدون حنان,,
وأنا الآن أعيش كبيرة لا أعرف من الحنان سوى اسمه 0 لا أعرف كيف امنح أطفالي الحنان لأن فاقد الشيء لا يعطيه....
*-,, من هذا المنطلق,, -*
هل من فاقد الحب لا يعطيه؟؟!!
من حرم الحنان وعاش تحت لهيب القسوة والحرمان.. هل سيعجز عن بذله لأطفاله غدا؟؟!!
فاقد الشيء لا يعطيه بالتأكيد...
فكيف نأخذ العلم ممن لا يملكه؟؟
كيف نطلب مالا ممن يعيش الفقر؟؟
وهنا يأتي بصيص من نور يهدي شيئا وليس كلاً من حيرة السائلين أمثالي..
وهو أن من يفقد مثلا الحب ,هو في الأساس يملك قلبا محبا
ولكن فقد الذي يحبه فقط , والفقير عندما يصبح غنيا سيصبح سخيا ولكنه فقد
المال لذا لا يستطيع إعطاءه...
فالمقصود اذن بعبارة "فاقد الشيء لا يعطيه" ,,, من لا يملك هذا الشيء كيف يعطيه؟؟..
أي أن الشيء المحسوس والمادي هو المقصود بتلك العبارة..
أما المعنوي- كالأحاسيس والمشاعر- إذا فقدها الإنسان قد يعطيها وقد لا يعطيها حسب أطباعه وقناعاته ومبادئه....!!!
*من هذا التفسير..هل رأيك يوافقه..أم هناك شيء آخر يخالج فكرك؟؟!!!
هـل العطاء يكون أجود إذا كان لشيء قد فقدناه؟؟!!!!
وأخيرا
السؤال الذي أقف عنده حاااائرة والكثير مثلي...
*هل أنت "مع" أو "ضد" تلك العبارة؟؟ وما الأسباب التي جعلتك تختار(....)
بدلاً من (....)؟؟!!!!!
كلما سمعت بكاء طفل أتذكر الماضي,,
كلما حل الظلام أتذكر الماضي,,
كلما تلبدت السماء بالغيوم وأعتلى صوت الرعد بدأت أتذكر الماضي,,
ذالك الماضي المرعب!! ذلك الماضي المخيف!!
حين أسمع بكاء طفل أتذكر كيف كنت أبكى من الخوف حينما كنت أبحث عن صدر حنون أختبئ فيه..
كنت أبحث عن معنى تلك الكلمة التي حينما بدأت بتحريك لساني قلت كلمة ماما..
تلك الكلمة التي لم أعرف معناها حتى الآن..!!
حاولت أن أنير دربي وأبحث عن حنان آخر من طرف آخر من أبي ولكن مع الأسف لم أجد ذلك الشيء المفقود
وجدت صدرا غير صدر أمي وجدت حنان عنوانه التعذيب والحرمان..
وجدت صدر امرأة يقال لها زوجة أبى..
أمي رحلت إلى منزل ذاك الرجل الأخر وتركتني أصارع الحياة وحدي. كنت كلما رأيتها دمعة عيني تسبق لساني,
كنت أتمنى أن آخذها بحضني ولكن لم أستطع فلقد فقدت أحاسيسي نحوها وصرت وحيدا بدون حنان,,
وأنا الآن أعيش كبيرة لا أعرف من الحنان سوى اسمه 0 لا أعرف كيف امنح أطفالي الحنان لأن فاقد الشيء لا يعطيه....
*-,, من هذا المنطلق,, -*
هل من فاقد الحب لا يعطيه؟؟!!
من حرم الحنان وعاش تحت لهيب القسوة والحرمان.. هل سيعجز عن بذله لأطفاله غدا؟؟!!
فاقد الشيء لا يعطيه بالتأكيد...
فكيف نأخذ العلم ممن لا يملكه؟؟
كيف نطلب مالا ممن يعيش الفقر؟؟
وهنا يأتي بصيص من نور يهدي شيئا وليس كلاً من حيرة السائلين أمثالي..
وهو أن من يفقد مثلا الحب ,هو في الأساس يملك قلبا محبا
ولكن فقد الذي يحبه فقط , والفقير عندما يصبح غنيا سيصبح سخيا ولكنه فقد
المال لذا لا يستطيع إعطاءه...
فالمقصود اذن بعبارة "فاقد الشيء لا يعطيه" ,,, من لا يملك هذا الشيء كيف يعطيه؟؟..
أي أن الشيء المحسوس والمادي هو المقصود بتلك العبارة..
أما المعنوي- كالأحاسيس والمشاعر- إذا فقدها الإنسان قد يعطيها وقد لا يعطيها حسب أطباعه وقناعاته ومبادئه....!!!
*من هذا التفسير..هل رأيك يوافقه..أم هناك شيء آخر يخالج فكرك؟؟!!!
هـل العطاء يكون أجود إذا كان لشيء قد فقدناه؟؟!!!!
وأخيرا
السؤال الذي أقف عنده حاااائرة والكثير مثلي...
*هل أنت "مع" أو "ضد" تلك العبارة؟؟ وما الأسباب التي جعلتك تختار(....)
بدلاً من (....)؟؟!!!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى